الخميس، 26 أكتوبر 2017

الموسيقي مهران محرز | استعجلت الرحيل

#إضاءة




عازف الغيتار والملحن مهران محرز انقطعت أخباره عن أصدقائه لخمسة أيام ليجدوه نائماً على سريره إلى الأبد. 20/4/2017
الفنان السوري الجميل ابن قرية عين فيت الجولان .. غيبه الموت سريعاً وهو في مقتبل العمر .. غاب بكل هدوء دون ضوضاء، لكنه صنع بغيابه بركانا" في قلوب عائلته ومحبيه وعشاق إبداعه وفنه .. رحمه الله.

ولد مهران في السابع من نيسان 1984 في دمشق، درس الموسيقى واحترف عزف الغيتار، وقرر الصمود في بلاده رغماً عن أنف الحرب، فكانت له أياد بيضاء في إنعاش الموسيقى الشبابية، وتأسيس الفرق الهاوية، ومنها فرقة «نبض» الشابة، علماً أنّ الأخيرة عبارة عن فرقة من الموسيقيين والمغنين الهواة، والمهندسين والمحامين والموظفين المتطوّعين.
حيث اجتمع هؤلاء في حزيران (يونيو) 2013 وبدأوا بالعزف والغناء معاً، قبل أن يقرّروا إنشاء جمعية ثقافية، كإرادة ثابتة لكسر حالة اليأس والإحباط التي تسللت إلى نفوس الشباب السوريين في ذلك الوقت.
كذلك أدار الراحل فرقة «مخمل» للغناء الصوفي والطربي.

بدأ الإعلام يتداول اسمه بكثافة بعدما وضع لحناً لأغنية «لي في حلب» من ألبوم المغنية الشابة فايا يونان.
لكن القدر كان قاسياً برحيله المبكّر .. رحمه الله
وكتبت شريكته فايا يونان على صفحتها «الحياة كيف هيك وقحة... بتتركك بكير، والموت أوقح، بيستقبلك. ما بتعرف قديش بنحتاجك؟ بنحتاج موسيقتك وكل الأغاني يلي ما لحنتها».
رحم الله الفنان الجميل مهران نمر محرز ابن قرية عين فيت الجولان .. سيبقى حياً في نفوسنا وستبقى موسيقاه التي تركها تصدح في سماء حبيبته سورية ..





















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق